اطلب الخدمة
وهي تعني خلو الكلمات من الأخطاء الإملائية والنحوية والتصريفية والبلاغية التي قد تلحق بها، ووجود الكلمات بهيئتها الصحيحة والسليمة بعيدة عن أي ضرر يؤذي لغتها.
تعددت الأسباب والوسائل التي أدت إلى اختلال في سلامة اللغة، وذلك لما مرت به اللغة العربية من تحديات وأوضاع وأمور أدت إلى إحداث ضرر على سلامة اللغة، ومن هذه التحديات:
- وجود دخيل على اللغة مما أثر وأخل بسلامة اللغة.
- كثرة من يدعون إلى استخدام اللهجة العامية والبعد عن الفصحى مما ألحق الضرر بسلامة اللغة.
- تداول وانتشار لمجموعة من المصطلحات التي تعد إخلالاً بسلامة اللغة وأصبح سماعها شيء وأمر طبيعي.
- الدعوة إلى التطور المخادع وذلك باستخدام مصطلحات تبتعد كل البعد عن سلامة اللغة وتضر بها.
- تداخل الثقافات الغربية والأجنبية أثر على سلامة اللغة بشكل سلبي.
- قلة المؤسسات والجمعيات الداعية إلى سلامة اللغة وتصحيح المصطلحات الخاطئة.
- التطور التكنولوجي وهو سيف ذو حدين، ففي بعض الأحيان تجده يدفع بالعامية وببعض المصطلحات التي تظن أنها صحيحة وإنما هي ضرر لحق بسلامة اللغة وأخل بها.
يقع الكثير ممن يتحدثون باللغة العربية في أخطاء شائعة تضر بسلامة اللغة وتحدث فيها خللاً لا يمكن قبوله، لذلك وجب التنبيه على هذه الأخطاء لمنع وتجنيب الوقوع فيها، ومن هذه الأخطاء التي تضر بسلامة اللغة:
-
مصطلح "مشاكل": هذا اللفظ خاطئ ويخل بسلامة اللغة والصحيح منه هو مشكلات فهي مأخوذة من المصطلح مشكلة وتجمع جمع مؤنث سالم، وقد انتشر هذا الخطأ على مسامعنا.
-
مصطلح "مبروك": ونستخدمها في التهنئة بالمناسبات السعيدة، وهذا خطأ ويضر بسلامة اللغة والصحيح منها هو مبارك اسم مفعول من الفعل بَرَكَ، وهذه بما معناها تعني الدعاء بأن يطرح الله البركة والخير الكثير فيه.
-
مصطلح "تواجد": ويستخدم لبيان وجود الشخص في مكان ما، ولكن هذا تعبير خاطئ يعبر به عن العشق أو الألم أو الحزن.
-
مصطلح "مدراء": ويقصد بها جمع لمدير، وهذا خاطئ ويضر بسلامة اللغة والقول الصحيح هو أن تجمع بجمع المذكر السالم مديرين ومديرون.
-
مصطلح "مؤخراً": وهذا خاطئ وتعني حدث متأخراً أي أنه أضر بسلامة اللغة المستعملة، ولكن الصحيح استعمال لفظ أخيراً.
-
مصطلح "النِفايات": والصحيح من هذا أنها تنطق بضم حرف النون النُفايات على وزن فُعلة لتحقيق سلامة اللغة في هذا المصطلح.
-
مصطلح "تزوج من": والصحيح هي لفظ تزوج بـ وذلك امتثالاً لقوله تعالى: (وزوجناهم بحور عين)، لأن لفظ تزوج من يبطل عقد النكاح واستعماله للتعبير عن المقصود يخل بسلامة اللغة.
-
مصطلح "الماء المشروب": وهو تعبير خاطئ للتعبير عن الماء الذي نشربه يومياً، وذلك لأنه يعني الماء الذي شرب على مضض، واستعمال مصطلح الماء المشروب يوجه القائل أو المتحدث للإضرار بسلامة اللغة.
-
مصطلح "سائر": وتستخدم بشكل خاطئ للقصد بها أنا كل أو جميع الشيء والصحيح أن معناها هو المتبقي من الشيء واستعمال المصطلح سائر يخل بسلامة اللغة.
-
مصطلح "هكذا تصرفات": طبيعة تركيب المصطلح خاطئة ويضر بسلامة اللغة وكثير ما نسمعها خصوصاً في المجال الإعلامي، والصحيح أن نقول تصرفات كهذه.
-
مصطلح "أخصائي": وهذا التعبير خاطئ ومخل بسلامة اللغة، والصحيح أن نقول اختصاصي من الفعل اختص.
لكل مشكلة حل، ولكن بعض الحلول تستدعي وقت أطول لضمان نجاحها، وبذلك يكون المجهود أكبر بكثير، وقد تعرضت اللغة العربية إلى الكثير من الأمور التي ضرت بسلامة اللغة، فتوجب على المختصين باللغة العربية إيجاد حلول تساعد على نشر وتعميم سلامة اللغة بشكل أفضل، ومن هذه الحلول:
- التمسك بالثوابت الثقافية التي تحافظ على سلامة اللغة.
- رفع مستوى عمل المؤسسات والجمعيات التي تدعم اللغة العربية وتحافظ على سلامة اللغة.
- السعي لنشر استخدام المصطلحات بطريقتها التي تضمن وتتكفل بسلامة اللغة.
- استغلال التقنيات التكنولوجية الحديثة في الحفاظ على سلامة اللغة.
- تفنيد اللغة العربية من الدخيل بها للحفاظ على سلامة اللغة.
- السعي للتطور والدعوة له من خلال استخدام مصطلحات تتكفل سلامة اللغة.
إن كثرة الأخطاء والأسباب التي أدت إلى إلحاق الضرر بسلامة اللغة، أشعل النار في تفكير المتخصصين في اللغة العربية ودفع بهم بالبحث لإيجاد سبل لكيفية تصحيح ما لحق بسلامة اللغة من أضرار وسلبيات أظهرتها على غير الحقيقة والهيئة التي يجب أن تظهر بها، وتعدد الأسباب التي دعت لإيجاد الحلول المناسبة، ومن هذه الحلول والدواعي للدفاع والحفاظ على سلامة اللغة ما يأتي:
- تمييز اللغة العربية عما هو دخيل فيها بإرجاع كل أمر إلى أصله.
- الحفاظ على سلامة اللغة العربية من التشوهات التي لحقت بها.
- السعي لتعزيز ورفع مكانة اللغة العربية.
- اعتقاد الكثير أن بعض الألفاظ التي يتحدثون بها هي صحيحة لغوياً، ولكن الأمر العكس تماماً.
- السعي لتعميم التحدث بلغة سليمة خالية من الأخطاء المتوارثة.
- نشر الوعي والثقافة حول سلامة اللغة وكيفية توظيفها في الحياة اليومية.
- كثر الادعاءات التي ألحقت ضرر بسلامة اللغة العربية.
- تقليص القصور الذي يشعر به البعض من المتخصصين في اللغة العربية.
- إنشاء جيل يحافظ على سلامة اللغة العربية.
- السعي للتدقيق على المناهج التي يتم تدريسها والتأكد خلوها بشكل كامل من الأخطاء التي تلحق الضرر بسلامة اللغة، لأن مرحلة التعليم مؤثرة جداً في حياة الإنسان وكما أن أثرها طويل المدى.
لطلب المساعدة في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن.
مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي